عملية تحويل المسار الساسي | هل هي الخيار الأفضل؟

تعد عملية تحويل المسار الساسي واحدة من أحدث وأقوى تقنيات علاج السمنة على مستوى العالم، كما أثبتت كفاءتها العالية في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، حيث تصل نسب الشفاء بها إلى أكثر من 85% من الحالات، وتعرف هذه الجراحة أيضاً باسم تحويل المسار ثنائي التقسيم، وقد أصبحت الخيار المفضل للكثير من المرضى بفضل نتائجها المميزة، ما يميز هذه العملية أيضاً هو أنها تساعد على فقدان الوزن بشكل فعال دون الحاجة إلى الاعتماد المستمر على مكملات الفيتامينات بعد الشفاء، ويعتبر الدكتور خالد أبو النصر من أفضل الأطباء المتخصصين في إجراء هذه العمليات باحترافية عالية.

سبب تسمية عملية تحويل المسار الساسي بالتقسيم الثنائي

عملية تحويل المسار الساسي تمت تسميتها بعملية التقسيم الثنائي لأن الطعام بداخل الجسم يسلك طريقين بعد العملية، الأول هو المسار المعتاد الذي يمر من المريء إلى المعدة ثم الإثنى عشر ومنها إلى الأمعاء، والثاني ينشأ أثناء الجراحة حيث ينتقل الطعام مباشرة من المعدة إلى الأمعاء، مما يقلل من امتصاص الجسم للسكريات والدهون، أما اسم ساسي (SASI) فهو يعبر عن دمج عمليتين معاً الأولى هي تكميم المعدة والثانية هي تحويل المسار، وهو ما يجعلها مميزة وفعالة في تحقيق أفضل النتائج للمرضى.

“اقرأ معنا: عملية الساسي ثنائي التقسيم“

مميزات عملية تحويل المسار الساسي وهل هي الخيار الأفضل؟

كثير من مرضى السمنة يقبلون على اختيار عملية تحويل المسار الساسي لما تقدمه من فوائد عديدة، ومن أهم مميزاتها ما يلي:

تساعد المريض على التخلص من الوزن الزائد بسرعة، حيث تعد من العمليات التي تحقق نتائج سريعة.
بإمكان الشخص أن يفقد أكثر من 70% من وزنه خلال السنة الأولى فقط لأنها تدمج بين عمليتين معاً.
فعالة جداً في التخلص من مرض السكري من النوع الثاني بنسب نجاح تتجاوز 90%.
تساعد في تحسين تدفق الدم وتقليل معدلات ضغط الدم والكوليسترول، مع نسب شفاء من ارتفاع الضغط تصل إلى 80% من الحالات.
تخفف بشكل واضح من التهابات المفاصل، وآلام الظهر والركبتين التي يعاني منها مرضى السمنة.
السمنة قد تسبب مشاكل في الخصوبة وعملية الساسي تساعد على تحسينها، حيث تزيد من الرغبة الجنسية لدى الرجال وتزيد من صحة الحيوانات المنوية، كما تنظم الدورة الشهرية لدى النساء.
تخلص الجسم من تأثيرات السكري الضارة مثل مشاكل الرؤية وضعف الأعصاب وضعف الدورة الدموية.
تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
ترفع كفاءة الأعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى بسبب تقليل الدهون المتراكمة عليهما.
لا يطلب من المريض تناول الفيتامينات بشكل إلزامي كما في عمليات التحويل التقليدية، لأن الجسم يحتفظ بمسار طبيعي يمتص أغلب الفيتامينات ولا تتعدى حالات نقص الفيتامينات نسبة 20% فقط.
تستغرق العملية أقل من ساعة داخل غرفة العمليات.
تجرى بالكامل باستخدام المنظار الجراحي.
لا يحتاج المريض للبقاء طويلاً في المستشفى، حيث يمكنه المغادرة في اليوم التالي.
لا تترك أي علامات واضحة فالجروح تُغلق بطريقة تجميلية دقيقة.

تعرف علي : تحويل المسار المصغر

الأشخاص المسموح لهم بإجراء عملية تحويل المسار الساسي

تناسب عملية تحويل المسار الساسي عدد كبير من مرضى السمنة، لكن لا بد من توفر بعض المعايير الأساسية، وتشمل ما يلي:

أن يكون مؤشر كتلة الجسم لدى المريض أعلى من 30.
يجب أن يتراوح عمره بين 18 و60 عاماً.
أن يكون مصاباً بمرض السكري من النوع الثاني.
تناسب الحالات التي سبق لها الخضوع لعملية تكميم معدة ولم تحقق النتائج المطلوبة.

افضل دكتور لإجراء عملية عملية تحويل المسار الساسي

تعد عملية الساسي من أعلى العمليات تكلفة بين جراحات السمنة، ويرجع ذلك لصعوبة إجرائها. فهي ليست عملية عادية يمكن لأي طبيب إتمامها، بل تتطلب جراحاً يمتلك خبرة عميقة وتدريب دقيق، إلى جانب سجلات حافلة من العمليات الناجحة.

ولهذا فإن عدد الأطباء القادرين على تنفيذها بإتقان وأمان قليل جداً، ومن أفضل هؤلاء الأطباء الدكتور خالد أبو النصر صاحب البصمة القوية في هذا المجال. حيث يتمتع بخبرة كبيرة، ويحرص دائماً على راحة المريض النفسية مع متابعة دقيقة من خلال فريق عمل مؤهل ومدرب على أعلى المستويات.

الأطعمة المسموح بها بعد إجراء عملية تحويل المسار الساسي

بعد الانتهاء من عملية تحويل المسار الساسي يستطيع الشخص لاحقاً العودة لتناول معظم الأطعمة بشكل طبيعي. لكن في البداية يجب الالتزام بنظام غذائي محدد لتفادي أي مشاكل في الهضم، وتنقسم هذه المرحلة إلى 3 خطوات:

المرحلة الأولى تكون في أول أسبوع بعد العملية. ويسمح خلالها فقط بشرب السوائل الخفيفة مثل الماء والحليب خالي الدسم والشوربة الصافية.
المرحلة الثانية وتشمل الأسبوعين الثاني والثالث، حيث يمكن خلالها تناول السوائل الكثيفة غير الشفافة مثل الزبادي السائل. والحليب خالي الدسم، وحليب جوز الهند، والشوربة الكريمية، بالإضافة إلى الآيس كريم والجيلي.
المرحلة الثالثة تكون في الأسبوع الرابع وهنا يبدأ الشخص في تناول الأطعمة اللينة مثل الخضار والفواكه الطرية والجبن قليل الدسم.

مخاطر عملية تحويل المسار الساسي

عملية الساسي مثلها مثل أي جراحة كبرى قد تحمل عملية الساسي بعض المخاطر البسيطة. لكنها تصنف من العمليات الآمنة جداً خاصة إذا أجراها طبيب ماهر وذو خبرة طويلة، كما أن معدلات المضاعفات فيها قريبة جداً من العمليات الأخرى. مثل التكميم أو تحويل المسار التقليدي ومن بين المخاطر النادرة التي قد تحدث:

احتمال بسيط جداً للتسريب من مكان التدبيس ويكاد ينعدم بفضل التقنيات الحديثة.
نزيف سواء أثناء الجراحة أو بعدها.
نقص بعض الفيتامينات والمعادن على المدى الطويل، مما يتطلب المتابعة الدورية وتناول المكملات.
احتمالية نادرة جداً لحدوث انسداد بالأمعاء.

“تابع هنا: جراحات المناظير المتقدمة“

عوامل مهمة لاختبار الدكتور المناسب لإجراء عملية تحويل المسار الساسي

لا بد أن يكون جراح السمنة صاحب خبرة طويلة، وأن يكون قد أجرى عدد كبير من عمليات السمنة بأنواعها المختلفة كما أنه من المهم:

تتأكد دائماً من نتائج العمليات السابقة للطبيب، وهل استطاع المرضى الوصول للوزن المطلوب بسلامة تامة، ويمكنك معرفة ذلك من خلال الاطلاع على قصص النجاح الحقيقية للمرضى الذين فقدوا وزنهم ووصلوا للياقة المطلوبة.
من أهم ما يجب أن تبحث عنه هو الأمانة، فجراح السمنة الأمين والصادق هو الذي يضع مصلحة المريض أولاً. وهذه الصفة هي أساس نجاح أي طبيب.
اختر دائماً طبيب متخصص فقط في جراحات السمنة فالتخصص يعني خبرة أكثر ومهارة أعلى وضمان أكبر لتحقيق نتائج آمنة وفعالة.
تحرص أن تتأكد بأن طبيبك سيتابعك بعد العملية. حيث أن المتابعة ضرورية ليطمئن على صحته ويتجنب أي أعراض جانبية قد تظهر.
الطبيب المحترف والمتمكن هو من يرشدك بالتعليمات الضرورية بعد العملية. لتساعدك على خسارة الوزن بشكل صحي ويمنعك من الرجوع للوزن الزائد مرة أخرى.

اسئلة شائعة

ما هي عيوب عملية الساسى؟

من عيوب عملية تحويل المسار الساسي احتمال حدوث نقص في الفيتامينات والمعادن بسبب تغير مسار الهضم، مما يستدعي متابعة طبية وتناول مكملات غذائية.

هل يعود الوزن بعد عملية الساسى؟

نعم يمكن أن يعود الوزن بعد عملية الساسي إذا لم يتبع المريض نمط حياة صحي أو لم يلتزم بالتغذية السليمة والتمارين الرياضية.

كم من الوقت تستغرق عملية الساسى؟

تستغرق عملية الساسي عادة من 2 إلى 4 ساعات، حسب الحالة الطبية للمريض وتفاصيل العملية.

إذا كنت تفكر في استعادة صحتك والتخلص من السمنة بكل أمان، فإن عملية تحويل المسار الساسي مع دكتور خالد أبو النصر هي الخيار الأمثل لك. بخبرته الطويلة ونتائجه المتميزة أصبح دكتور خالد أبو النصر من الأسماء البارزة في مجال جراحات السمنة، حيث يجمع بين المهارة العالية والرعاية الشاملة قبل وبعد العملية لضمان أفضل النتائج.